الفصام
إن الكثير من الناس يشعرون بالخجل إذا كانوا مصابين بهذا الاضطراب الذي يعرف أيضاً باسم ألشيزوفرينيا والذي يستخدم لوصف أعراض وسلوكيات معينة تعبر عن الفصام وعلى ما يبدو لا يوجد في الوقت الحاضر مفردة أفضل من ألشيزوفرينيا تتخدم للتعبير عن هذا الاضطراب وهو اضطراب عقلي يصيب حوالي شخص من بين مئة شخص ويصيب الرجال والنساء بنفس النسبة كذلك يبدو أن أكثر شيوعاً في المدن وفي بعض المناطق والأقليات العرقية ، ان أكثر المصابين بهذا الاضطراب تتراوح أعمارهم بين 15_35 سنة
الفصام: هو اضطراب نفسي يتميز بفقدان الاتصال بالواقع (الذهان)، والهلوسة (سماع أصوات غير حقيقية)، والإيمان بمعتقدات زائفة (أوهام)، والتفكير والسلوك غير الطبيعيين، وقلة التعبير عن المشاعر، وضعف الهمة والدافع، وتدني الوظائف الذهنية (الإدراك)، ومشاكل في الأداء اليومي، بما في ذلك العمل، والعلاقات الاجتماعية، والعناية الشخصية بالنفس.
ان الفصام أكثر شُيُوعًا من داء ألزهايمر والتصلُّب المتعدِّد كما يمكن للعديد من الأمراض، بما في ذلك اضطرابات الغُدَّة الدرقية، وأورام المخ، والنوبات العصبية، وغيرها من اضطرابات الدماغية، أن تسبب أعراضًا مشابهة لتلك التي يُسببها الفُصام.
وتشمل العَوامِل التي تجعل الأشخاص عرضة للفصام ما يلي:
١_الاستعداد الوراثي
٢_المشاكل التي حدثت قبل أو أثناء أو بعد الولادة، مثل إصابة الأم بالأنفلونزا في أثناء الثلث الثاني من الحمل، ونقص الأكسجين في أثناء الولادة، انخفاض الوزن عند الولادة، وعدم توافق زمرة دم الأم مع زمرة دم الوليد
٣_عدوى الدماغ
بشكل عام، تندرج أعراض الفصام في أربع فئات رئيسية: أعراض إيجابية وأَعرَاض سلبية وأعراض عدم التنظيم وأعراض الاعتلال الإدراكي
يستخدم في علاج الفصام أو ألشيزوفرينيا ما يلي :
١_الأدوية المُضادَّة للذهان
٢_المُعالجة النفسيَّة
٣_الرعاية المتخصصة المنسقة
تهدف معالجات الفصام بشكل عام إلى:
١_الحدّ من شدة الأَعرَاض الذهانية
٢_منع تكرار نوبات الأعراض المرضية وتدهور الأداء المرتبط بها
٣_تقديم الدعم للأشخاص، بهدف ضمان أعلى مستوى ممكن من الأداء
يُعد التشخيص والعلاج المبكرين هامين جدًا
وكلما بدأ العلاج في وقت أبكر، كلما تحسن مآل الحالة.
المرشدة النفسية رؤى الشيخ عبود
#حياة_للاستشارات_النفسية_والتدريب.