التوحّد:
شغلت حالة التوحد وتفسيراتها الأطباء منذ ما يقارب المائة عام وشهد التوحد تغيرات جذرية خلال السنوات الأخيرة
_التوحد هو: إعاقة متعلقة بالنمو عادة ماتظهر خلال السنوات الثلاث الاولى من عمر الطفل وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ وتزداد نسبة الإصابة به بين الأولاد عن البنات بنسبة 4/1 وهو غير مرتبط بأية عوامل عرقية أو اجتماعية
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل، يمكن إيجازها بما يلي:
_عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في الأنشطة الترفيهية _تؤدي الاصابة بالتوحد الى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي
_يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية:
1-رفرفة اليدين بشكل متكرر أو أن هز الجسد بشكل متكرر
2-اظهار ردود غير معتادة عند تعاملهم مع الناس
3-الارتباط ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية دون محاولة التغيير
4-في بعض الحالات قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً اتجاه الغير أو اتجاه الذات
يجدر الاشارة الى أنه لا يوجد علاج نهائي للتوحد، ولكن يهدف العلاج إلى تحسين قدرة الطفل على التواصل، وتعديل سلوكياته، وتعزيز القدرة على التعلم والمهارات الحياتية.
كما يختلف العلاج من طفل لآخر بحسب نوعه وكيفية استجابة الطفل له
ويتنوع علاج التوحد بين:
1-العلاج الدوائي يتم أخذه بموجب وصفة طبية من طبيب مختص
2-العلاج السلوكي الذي يقوم على تعديل سلوكيات الطفل وخفض السلوكيات الرتيبة المتكررة لديه وتحسين تواصله وتفاعله مع محيطه الاجتماعي ومع ذاته
المرشد النفسية رؤى الشيخ عبود