*التنمر وتأثيره على حياة الطفل*
التنمر: هو شكلٌ من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجهًا من شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى طفلٍ آخر أو مجموعةٍ من الأ طفال الأقل قوة .. سواءً بدنيًا أو نفسي
وبناءً عليه، فهناك ثلاثة معايير تجعل التنمر مختلفًا عن غيره من السلوكيات والممارسات السلبية وهي
• التعمّد ، التكرار ، العدوان .
ما هي أنواع التنمر؟
١/ التنمر الجسدي: مثل الضرب، أو اللكم، أو الركل.
٢/ التنمراللفظي: مثل الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.
٣/ التنمر الاجتماعي: مثل التجاهل أو الإهمال بطريقةٍ متعمّدة، أو استبعاده، أو نشر شائعاتٍ تخصه.
٤/ التنمر النفسي: مثل النظرات السيئة، والتربص، التلاعب بالمشاعر وإشعاره بأن التنمر من نسج خياله.
وكل هذه الأنواع تؤثر على حياة الطفل وشخصيته، وتفقده ثقته بنفسه، وكذلك قد ينطوي الطفل على نفسه، وقد تؤثر عليه في المستقبل بشكلٍ كبير، وقد يصبح مجرمًا أو زعيم عصابة، أو شخصٍ مؤذي لمجتمعه، حيث يؤدي التنمر على الطفل إلى إحداث تأثيراتٍ نفسيةٍ تكاد تكون خطيرة، منها الاكتئاب، والتفكير بالانتحار، والميول للقيام بسلوكياتٍ لإيذاء النفس، وعلى الآباء والأمهات والمربّين والمقرّبين من الطفل أن يعلموا أن مرحلة الطفولة لها أهميةٌ كبيرةٌ في تشكيل شخصيّة الطفل، وتكوينها، ورسم معالمها المستقبليّة، ويدركوا أنّ ما يُبنىٰ فيها ستتمحوَر عليه غالبًا شخصيّة هذا الطفل في الحياة فيما بعد، وبالتالي فتقع عليهم مسئولية متابعة ما يتعرض له طفلهم ومحاولة إبعاده عن أي تعرض للأذى والتنمر .
أماني يحيى
#حياة_للإستشارات_والتدريب